أضواء على الصحافة الإسرائيلية

أضواء على الصحافة الإسرائيلية

  • أضواء على الصحافة الإسرائيلية

اخرى قبل 5 سنة

أضواء على الصحافة الإسرائيلية

“السلطة الفلسطينية فوجئت بحجم المساعدات القطرية”
تكتب صحيفة “هآرتس”، أن مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية اعترفوا، أمس، بأنهم فوجئوا بحجم المساعدات المالية التي وعدت قطر، أمس الثلاثاء، بتحويلها إلى السلطة وقطاع غزة، والتي تبلغ 480 مليون دولار. وقالوا في رام الله، إن قرار طلب المساعدة من قطر هو تغيير في النهج من جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي تربطه علاقات أوثق مع المملكة العربية السعودية.
وفي محادثة مع هآرتس، قال مسؤول فلسطيني كبير إن مساعدات بهذا الحجم، والتي لها آثار سياسية، لا يمكن أن تتم بدون ضوء أخضر من البيت الأبيض – أو على الأقل بغض الطرف، بهدف منع انهيار السلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر مقربة من عباس إنه لم يكن لديه أي خيار سوى اللجوء إلى قطر، في ضوء الأزمة الحادة التي تواجهها السلطة الفلسطينية. وأضافوا أنه “أن السلطة الفلسطينية تنبه الدول العربية وتناشدها منذ شهر تقريبًا، دون أن تتلقى أي رد”. وقال المسؤول الكبير: “على الرغم من أن قطر تعتبر لاعبة ثانوية في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنها لاعبة ثرية يمكن أن تساعد في الأزمة”.
ووفقًا لمصدر فلسطيني مطلع على التفاصيل، فإن السلطة الفلسطينية، كانت حتى الأسبوع الماضي تشعر بالإحباط لأن جامعة الدول العربية لم تستجب بعد للطلبات المتعلقة بتنفيذ القرارات المتعلقة بتوفير شبكة أمان اقتصادي للسلطة الفلسطينية. لذلك، قرر أبو مازن إرسال وفد من كبار المسؤولين برئاسة شركائه، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ووزير المالية شكري بشارة إلى الدوحة، للقاء عدد من كبار المسؤولين، بقيادة أمير قطر، تميم بن حمد.
ومع ذلك، لا تزال الساحة الاقتصادية الفلسطينية تنتظر تفاصيل تنفيذ المساعدات. وقال خبير اقتصادي فلسطيني لصحيفة هآرتس “علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت الأموال ستصل حقًا وأن هذا ليس مجرد بيان. ثانياً، يجب أن نرى ما إذا كانت هذه مساعدة مباشرة للسلطة الفلسطينية، أو سيتم تحويلها وفقًا لمشاريع ومعايير محددة مسبقًا”.
وصرح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم لصحيفة هآرتس بأنه سيتم تحويل الأموال إلى ميزانية السلطة الفلسطينية وأنها هي التي ستديره لدفع مشاريع يجري تنفيذها في الضفة الغربية وقطاع غزة بمساعدة الهيئات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة. وكتب الوزير حسين الشيخ على تويتر أن المبلغ بأكمله سيكون تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وأنه مخصص للمساعدة في مجالات مثل الصحة والتعليم، وكذلك لتزويد الكهرباء والمشاريع الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي حديث لصحيفة هآرتس، قال خبير اقتصادي مقيم في غزة، والذي يعتبر مقربًا من حماس، إن هذا المبلغ يعوض عن الأموال التي تخصمها إسرائيل من إيرادات الضرائب للسلطة الفلسطينية لمدة ثلاث سنوات. وهي خطوة ستمنح السلطة الفلسطينية متنفسا وقدرة على العمل. وتساءل أيضًا عما إذا كان هناك ثمن سياسي أو سيتعين على السلطة الفلسطينية دفعه مقابل المساعدات، وكيف سترد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ذلك لأن المملكة العربية السعودية تعتبر حاليًا أكثر الداعمين سخاء للسلطة الفلسطينية، حيث تصل مساعداتها السنوية إلى 220 مليون دولار.
وفقًا لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، سيتم تحويل 50 مليون دولار من المساعدات القطرية إلى السلطة الفلسطينية كمنحة. وسيتم صرف 250 مليون دولار أخرى كقرض على أقساط تبلغ قيمة كل منها 21 مليون دولار، بينما سيتم تحويل 180 مليون دولار أخرى إلى غزة لتنفيذ مشاريع بإشراف صندوق النقد القطري.
نتنياهو وافق على استئناف نقل الوقود إلى غزة
تكتب “هآرتس” أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وافق أمس الثلاثاء، على استئناف نقل صهاريج الوقود إلى قطاع غزة بعد تعليقها مساء الأحد خلال جولة القتال. ومن المتوقع استئناف فتح معابر غزة أمام البضائع بعد منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، بسبب إغلاق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة خلال يوم الذكرى ويوم الاستقلال. وسيسمح العبور خلال الإغلاق للحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط، رهنا بموافقة منسق الأنشطة الحكومية في المناطق، اللواء كميل أبو ركن. ومن المتوقع أيضًا توسيع منطقة الصيد في الساعات أو الأيام القادمة للتخفيف على سكان غزة خلال شهر رمضان.
إحياء مراسم الذكرى الإسرائيلية – الفلسطينية في تل أبيب، مقابل صرخات اليمين: “نازيون” و “يساريون متعفنون”
تكتب صحيفة “هآرتس” أن مراسم الذكرى الإسرائيلية – الفلسطينية المشتركة، أقيمت مساء أمس (الثلاثاء)، في حديقة “هياركون” في تل أبيب، بحضور آلاف الأشخاص. وتحدث في المراسم إسرائيليون وفلسطينيون فقدوا أحبائهم. وهذه هي السنة الرابعة عشرة التي تقام فيها هذه المراسم، التي قال عنها المنظمون أنها “أصبحت، بالإضافة إلى كونها مراسم تذكارية، رمزًا وبيانًا عامًا وشجاعًا لكل من يريد اختيار طريق السلام على طريق الحرب. في هذا الوقت بالذات، في الأسبوع الذي ازدادت فيه العائلات الثكلى الإسرائيلية والفلسطينية، هناك حاجة إلى مقولة واضحة ومدوية: نعم للأمل والمصالحة، لا لليأس والثكل”.
وتظاهر عشرات الأشخاص خارج الحديقة ضد هذه المراسم، وحاول بعضهم حرق العلم الفلسطيني. واعتقلت الشرطة خمسة منهم بسبب خرق النظام و”القاء أشياء على المشاركين”. وقد حاول بعضهم عبور السياج الذي فصلهم عن المشاركين. وردد المتظاهرون هتافات ضد المشاركين في المراسم نعتوهم فيها بـ “الخونة” و “كافو” و “نازيين” وصرخوا: “سيصل الإرهاب إليكم أيضًا، لا تخطئوا”. وصاح أحد المتظاهرين “إن العربي الذي يجلس في المراسم يشتهى ابنتك يا سيدي، هذا يوم إحياء ذكرى ضحايا الجيش الإسرائيلي، وليس الإرهابيين، فليأخذكم الله أيها اليساريون، اليساريون المتعفنون”.
وألقى رئيس منتدى منظمات السلام، يوفال رحيم من تل أبيب، الذي فقد والده في حرب الأيام الستة كلمة في المراسم، قال فيها: “يا أبي العزيز، لقد سقطت في اليوم الثاني من الحرب. يطلقون عليها حرب الأيام الستة، على الرغم من أنها لا تزال مستمرة. لقد مر اثنان وخمسون عامًا، وفي كلا الطرفين يتواصل القتل بسببها، وما زال الجميع على يقين من أننا انتصرنا” وأضاف: “في صباح اليوم التالي لتوقيع اتفاقيات أوسلو، استيقظت وزرعت شجرة زيتون صغيرة عند قبرك، حتى تعرف أن الحروب قد انتهت، ومنذ ذلك الوقت يحرص حراس الحديقة في قسم إحياء الذكرى على قص فروعها كي لا تتحول إلى شجرة، وهكذا حتى بعد مرور 26 عاما لا تزال شجيرة صغيرة.”
وأضاف: “أنت تعلم أنني لم أعد أصل إلى مراسم الذكرى في المقبرة، لم أعد أستطيع المشاركة فيها، لكني اصل كل عام إلى هنا، أتأثر بالتواجد هنا مع آلاف الشجعان الذين لا يخافون من الاعتقاد بأن هناك طريقة أخرى، وأن هناك من يمكن التحدث معهم، وان الألم لا يعرف قومية ولا علم. وبعد قليل، وكما في كل سنة سأذهب في نهاية هذه المراسم الرائعة إلى كريات شاؤول لأجلس معك، مع آلاف الشموع التي تومض هناك، ومع الشجيرة الصغيرة التي سترى ذات يوم، أنها ستنمو وتصبح شجرة زيتون.”
وتحدث الفتى الفلسطيني محمد علي موسى درويش، البالغ من العمر 14 عامًا، من مخيم عايدة للاجئين في بيت لحم. عندما كان محمد في العاشرة من عمره، أصيب صديقه عبد الرحمن شادي عبد الله برصاصة طائشة خلال اشتباكات في مخيم اللاجئين. درويش عضو في فرقة المسرح “مقاتلون من أجل السلام”. وقال في بداية كلمته “أتذكر اليوم الذي دمر فيه الجيش الإسرائيلي اللعبة التي أحببناها، كرة القدم على أرض المدرسة، حيث كنا تقضي الوقت دائمًا”.
“كان دوي الطلقات والقصف أقوى من أي وقت مضى وكانت المواجهات قاسية: اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مخيم عايدة للاجئين في بيت لحم … أتذكر أنك طلبت مني أن أذهب معك لكي نشاهد المواجهات، لكن الخوف وحده هو الذي منعني من مرافقتك. يا صديقي لم أكن اعرف ان هذا سيكون طلبك الأخير مني. عندما تركتني وسرت، التصقت في المكان وتابعتك عيناي وأنت تمشي بعيدًا، حتى لم أعد أراك جيدًا، تقدمت قليلاً وانا أصرخ بك لكي ترجع، لكن دوي الطلقات والصراخ كان أعلى من صوتي المرتعش.
“وبين الخوف والصراخ وأصوات إطلاق النار، سقطت يا صديقي، لم تكن الرؤية جيدة، واعتقدت أنك تمزح معي كالعادة، وأن هذه مزحة أخرى منك. وفقط بعد أن ركض الناس نحوك وتجمعوا من حولك وهم يصرخون: مات الولد”، عرفت ما الذي حدث. اقتربت وشققت طريقي بين الناس الذين كانوا يحتشدون لرؤيتك مستلقيا، تغوص في دمك. فقدت الشعور في جسدي وصرخت بك: “انهض، يا عبد! ماذا حدث لك؟” وخلال لحظات أخذك الحشد واختفيت إلى الأبد، واليوم أعلم أنه في هذا الصراع الملعون المليء بالكراهية والتعصب، لا أحد مستثنى، ولا توجد شفقة حتى على الأطفال الأبرياء.”
وتابع الفتى: “أعدك بأنني أتحدث عن موتك من أجل إعادة الحياة إلى طريقها الإنساني، وفي السنوات الأخيرة اخترت تخليد ذكراك من خلال أنشطة السلام. صديقي الشهيد الفتى عبد الرحمن، أقول اليوم لمن قتلك – تذكر عندما تضع رأسك على الوسادة، أنك قتلت طفلاً بريئًا، سببت الألم لقلب أمه وأبيه وأخواته وإخوته، أضفت إلى الكراهية ووسعت دائرة الصراع، وأنا أقول لك، يا عبد الرحمن، ولكل من يجلس هنا ويسمع – الرواية التي تجرفنا جميعا، كما لو ان هذه الأرض تساوي دماء البشر، هي كذبة. وأطلب من الأجيال القادمة أن تتوقف عن تصديق هذه الكذبة، التي هي نتاج مصالح البشر، كي نتوقف جميعًا عن أن نكون ضحايا لهذا الصراع الرهيب المستمر، وأطلب باسمك، ساعدونا على استعادة الحب الذي ولدنا معه والتخلي عن الكراهية والتعصب الذي أورثوه لنا”.
ولأول مرة تم مساء أمس، عرض بث للمراسم التذكارية الإسرائيلية الفلسطينية في قطاع غزة. فقد قرر رامي عمان، الناشط الاجتماعي الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، عرض بث للمراسم في مكاتب المنظمة التي أسسها: “مجلس شباب غزة”. وقال لصحيفة هآرتس قبل ذلك: “آمل أن يحصل الناس في غزة على فكرة مختلفة عن الإسرائيليين – وأن يتعرف الإسرائيليون على جانب آخر من غزة”. وأوضح أن العرض لم يتم في مكان عام بسبب المخاوف الأمنية.
يئير نتنياهو: المشاركون في الحفل التذكاري المشترك – عائلات ثكلى “مريضة نفسيا”
وتكتب “هآرتس” أنه قبل ساعات من مراسم إحياء الذكرى، وصف يئير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، العائلات الثكلى المشاركة في المراسم الإسرائيلية – الفلسطينية، بأنها عائلات ثكلى “مريضة نفسيا”.
وغرد نجل نتنياهو على حسابه في تويتر، أمس الثلاثاء: “أنتم، اليساريون، تستخدمون كذريعة أقلية صغيرة من الأسر الثكلى المريضة نفسيا المهتمة بالمشاركة في هذه المراسم، وتتجاهلون الغالبية العظمى من الأسر الثكلى الذين يرون في ذلك احتقارا لذكرى أحبائهم. إذا كانت ذريعتكم هي أنه لا يمكن انتقاد المراسم بسبب “الأسر الثكلى”، فإني آتي هنا كعائلة ثكلى وأقول “اخجلوا “. وكتب أيضا: “أنا أفهم أن جميع العائلات الثكلى اليسارية في إسرائيل تشارك في المراسم البغيضة إحياء لذكرى الإرهابيين اليوم؟” و “إنهم مصابون بالفعل بمرض نفسي وفقًا لكل المعايير الإنسانية الأساسية منذ فجر التاريخ”.
كما كتب نتنياهو إن “العائلات الثكلى” من الجانب الفلسطيني هي عائلات إرهابيين! متى سيكون يوم ذكرى المحرقة البديل لإحياء ذكرى الضحايا اليهود وملايين الجنود الألمان الذين قتلوا في الحرب؟ لقد فقدتم كل صورة إنسانية”.
ريفلين في مراسم يوم الذكرى: الوعد بحياة مناسبة وعودة أبنائنا هي أساس العهد الإسرائيلي
تكتب صحيفة “هآرتس” أن رئيس الدولة رؤوفين ريفلين ألقى، مساء أمس، كلمة في مراسم إحياء ذكرى جنود إسرائيل القتلى وضحايا الأعمال العدائية التي أقيمت في باحة حائك المبكى. وخاطب يفلين العائلات الثكلى، قائلا: “هذان الوعدان – بناء حياة مناسبة وهادئة وآمنة لأولادنا، بعرق جبيننا، وإعادتهم إلى البيت حتى لو لم يعودوا من ساحة المعركة – هذه هي الوعود التي تقف في أساس حياتنا هنا. إنها ليست شروطا موقعة على تعهد، لكنها أساس العهد الاسرائيلي “.
وقال ريفلين: “دولة إسرائيل نشأت من الأحلام والإيمان، ومن الرغبة العظيمة بوطن لنا، منذ ذلك الحين أجاد آباء الصهيونية القول إن قوتها العظيمة ستكون دائماً في الروح الإنسانية الكامنة فيها. في الإيمان بوجود “نحن” واحدة كبيرة وكثيرة. مرت 71 سنة، وكما في ذلك الوقت، هكذا اليوم، تعتمد كل عجائبنا على شيء واحد، على أبناء وبنات هذه الدولة، على “نحن”.”
وقال رئيس الأركان، الجنرال أفيف كوخافي في كلمته إن “الشهداء سقطوا في خدمة الشعب وأصبح كل منهم لبنة أخرى عززت جدار الأمن، وأصبح كلهم معًا جدار حماية للشعب”. وتوجه كوخابي إلى العائلات الثكلى، قائلاً: “نحن ملتزمون بالتذكر والتدريس والتثقيف في ضوء قيم، جرأة وتفاني الذين سقطوا، ولكن لا يكفي الحفاظ على الذاكرة. إن أقصى تعبير لقدسية الحياة هو بذل كل ما في وسعنا لتقليل عدد الإصابات في ساعات الروتين والحرب. إن المهمة التشغيلية تسبق دائما كل شيء، ومن أجلها نخاطر بحياتنا، لكن تحسين أساليب الحرب وتحسين أساليبنا في التدريب والروتين هي وصية مفتوحة تركها الذين سقطوا، وعلينا أن نعمل لتحقيقها كل يوم.”
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت سابق، أمس: “لسنا متحمسين للقتال، لكننا نعرف أن الاستعداد للتضحية هو ضمان لمصيرنا”. وكان رئيس الوزراء يتحدث في مراسم افتتاح اليوم التذكاري لجنود إسرائيل القتلى وضحايا الأعمال العدائية في بيت “يد للأبناء” في القدس.
ووفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الأمن، انضم 56 ضحية إلى عدد الجنود الذين سقطوا في إسرائيل منذ اليوم التذكاري للجنود في العام الماضي، كما أضيف إليهم 40 جنديا توفوا بسبب إعاقاتهم.
وفقًا لأرقام الوزارة، بلغ عدد قتلى معارك إسرائيل 23.741 رجلاً وامرأة منذ عام 1860 وحتى اليوم. ويشمل إحصاء شهداء معارك إسرائيل الجنود، رجال الشاباك، والموساد، والشرطة، ومصلحة السجون، وقتلى الحركات السرية واللواء اليهودي.

التعليقات على خبر: أضواء على الصحافة الإسرائيلية

حمل التطبيق الأن